samedi 28 décembre 2013



استخدام الليفة خلال الاستحمام إضافة إلى سائل الاستحمام وبعض الشموع المعطّرة قد تشعرك بأنك في المنتجع تتمتعين بالتدليل.


الصورة للتوضيح فقط

فهذه الليفة ممتازة لإزالة خلايا الجلد الميتة، وجعل البشرة ناعمة ورطبة، خصوصًا في هذا الوقت من العام، ولكن استخدام الليفة نفسها لوقت طويل قد يؤذيك أكثر من أن ينفعك.
نظرًا إلى أن الليفة "تستضيف" مختلف أنواع البكتيريا والجراثيم، نحذّرك من استخدامها بخشونة وبكثرة، ونرفض رفضًا قاطعًا مشاركتها مع شخص آخر.
يعتبر معظم أطباء الجلد أن البكتيريا تنجذب إلى الرطوبة، لذلك تجعل من الليفة التي تستخدمينها لتنظفي جسمك مقرًا شبه دائم لها. كذلك، عند الاستحمام تنتقل البكتيريا والجراثيم من الليفة إلى جسمك، ولا سيما إن كنت تعانين من بعض الخدوش والجروح.
وبحسب بعض البحوث، تحتوي الليفة على نوعين من الكائنات الحيّة، وهي الراكدة التي تسبب العدوى، الدمامل، والالتهابات الملتحمة. أما النوع الثاني فهو الرغوة، والنوع الأكثر انتشارًا منه هو المبيضات التي تسبّب مختلف أنواع الطفح الجلدي والعدوى. لذلك، ننصحك بعدم استخدام الليفة على وجهك والمناطق الحساسة، وليقتصر استخدامها فقط على جسمك.

لتبقي ليفتك خالية من الجراثيم، اتبعي هذه النصائح الموافق عليها من أطباء الجلد:
1- استخدمي ليفة مصنوعة من مواد طبيعية بدلًا من مواد اصطناعية.
2- اتركيها تجف كليًا قبل استخدامها مرة أخرى.
3- بللي ليفتك كليًا بمبيض بانتظام لتقتلي كل الجراثيم والبكتيريا.
4- ضعي ليفتك في مكان جاف وغير معرّض للرطوبة، أي بعيدًا عن مكان الاستحمام.
5- استبدلي ليفتك بأخرى جديدة على الأقل مرة كل شهر.

نظرًا إلى نسبة البكتيريا والجراثيم التي تسكن في الليفة، قد تتحوّل هذه الأداة التي يُقصد بها تنظيف البشرة إلى أداة تؤذيك وتضرّ ببشرتك. اعرفي الحقائق واتبعي النصائح لتتجنّبي مخاطر "سكّان" ليفتك.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire