على الرغم من أن العلاج للإقلاع عن التدخين مشمول في سلة الأدوية فلا يزال ۸٠% من المدخنين يحاولون التوقف عن التدخين بمفردهم،
إذا طُلب منكم التكهن، حول أي سيجارة، حسب رأيكم، من الصعب جداً على المدخنين التخلي عنها؟ غير صحيح! سيجارة الصباح الأولى دون سواها...
بمناسبة اليوم العالمي الخالي من التدخين أجرت فايزر، شركة الأدوية الكبرى في العالم في مجال البحث، إستطلاعاً واسعاً عن طريق الإنترنيت فيما بين مدخنين في إسرائيل. على ضوء نتائج الإستطلاع، ٣٠% من الذين سُئلوا يعتبرون التدخين عاملاً يسبب لهم "اللذة، المتعة والكيف" و-٢٦% عرّفوا التدخين كـ"مهدئ". مع هذا، عندما سُئلوا نفس السؤال وُطلب منهم الإجابة عليه من خلال مجموعة أجوبة عُرضت أمامهم (طريقة إستطلاع تسمى "طريقة الإطّلاع المساعَد") تطرق المدخنون أنفسهم إلى المعنى الضمني السلبي لتجربة التدخين؛ ۷۷% عرّفوا التدخين كـ "إدمان" و ٦٦% وصفوه بأنه "عادة سيئة".
لقد تبين من الإستطلاع أيضاً بأن السيجارة التي من الصعب جداً التخلي عنها هي"سيجارة الصباح الأولى" (٤٥%)، للرجال والنساء على حد سواء. بالمناسبة، وجد أيضاً لدى طرح نفس السؤال أن ٢۸% من الذين سُئلوا كان من الصعب عليهم التخلي عن أي سيجارة. وما هو المكان الذي يدخنون فيه بكثرة؟ مكان العمل احتل المكان الأول بجدارة (٦,۱۸%)، في حين أن التدخين "مع القهوة" (۱٥%) و"التنزّه" (۱٤%) أيضاً هي أمكنة محبّبة للمدخنين.
لقد أُجري الإستطلاع فيما بين مدخنين حاولوا في الماضي الإقلاع عن التدخين مرة واحدة على الأقل؛ ٥۱% من الذين سُئلوا حاولوا الإقلاع عن التدخين مرة أو مرتين، ٣۱% حاولوا الإقلاع ٣-٥ مرات والباقي حاول الإقلاع لأكثر من عدة مرات، حتى أن قسماً منهم لا يذكر الآن كم مرة حاول الإقلاع عن التدخين (٥%). وبأي طريقة هم إختاروا؟ ۸۱% حاولوا الإقلاع عن التدخين "بمفردهم"، دون أية مساعدة أو أي علاج كان.
لقد بينت المعطيات العالمية أن فقط ٣-٥% من المدخنين الذين يحاولون الإقلاع بمفردهم يقلعون عن التدخين بعد ٦-۱۲ شهر۱٠. لقد عانى الذين سُئلوا عندما حاولوا الإقلاع عن التدخين بصورة خاصة من زيادة الشهية للطعام (٥٠%) ومن رغبة شديدة للتدخين (٤٩%). قسم كبير من الذين سئلوا شعر بالنظر إلى الوراء أن لقاءات في ورشة جماعية لأشخاص أقلعوا عن التدخين استطاعت منع عودتهم للتدخين التام (۱٩%)، في حين أن ۱۷% شعروا بأن لو توفر أمامهم فقط مستشار شخصي (۱۷%) أو على الأقل صديقاً أقلع عن التدخين (۱۱%) لنجحوا بالإقلاع عن التدخين.
ولماذا قرر الإسرائيليون الإقلاع عن التدخين؟ وجهات نظر جمالية (رائحة سيئة، تجعدات وأسنان صفراء) هي العامل المركزي للرغبة بالإقلاع عن التدخين (٤۲%). أيضاً أسباب طبية (٤۱%) تزعج المدخن الإسرائيلي، ومن ثم ضغط العائلة والأصدقاء (٣٦%) والتكلفة العالية للسجائر (۲٩%). أيضاً الأسباب التي تدعو إلى معاودة التدخين هي متنوعة: ٣٤% من الذين سئلوا عاودوا التدخين بسبب اعتقادهم بأنهم "أقوياء بما فيه الكفاية كي يدخنوا سيجارة واحدة فقط لا غير"، ٣٣% عاودوا التدخين بسبب أزمة و-٣٠% ببساطة اشتاقوا للسيجارة.
لقد تبين من الإستطلاع أيضاً أن لتوصية طبيب العائلة أهمية كبيرة في التقرير باختيار الطريقة التي يتم بموجبها الإقلاع عن التدخين.
٤۷% أشاروا إلى أن الطبيب أوصاهم على علاج دوائي للإقلاع عن التدخين، ٣٥% أشاروا إلى أن الطبيب أوصاهم على المشاركة بورشة في حين أن ۲٥% قالوا بأن الطبيب أوصاهم على إستعمال بدائل للنيكوتين. لقد تبين من الإستطلاع أيضاً أن ٥۸% من الذين سئلوا يفكرون بالإشتراك بورشات للإقلاع عن التدخين، من أجل الحصول على علاج دوائي مدعوم؛ في حال عدم دعم العلاج الدوائي من قبل الدولة بحيث يكلف حوالي ٦٠٠ شيكل فإن ۸۷% لن يختاروا هذا الطريق للإقلاع عن التدخين.
لقد أُجري الإستطلاع من قبل معهد البحث Market Watch على عيّنة تمثل ٤٦۱ من الذين سُئلوا.
كل الذين سُئلوا يدخنون على الأقل ٦ سجائر في اليوم ونجحوا في الماضي بالإقلاع عن التدخين لفترة أسبوعين على الأقل.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire