أثبتت الأبحاث والدراسات الحديثة، أن هناك الكثير من الأطعمة الطبيعية التى لها القدرة على المحافظة على الشباب ومحاربة الشيخوخة فى ظل انتشار الأمراض المستعصية وكثرة اللجوء للوجبات السريعة التى تفتقد كل المقومات الصحية وتفتقد العناصر اللازمة لبناء جسم قوى يقف صامدا فى مواجهة أخطار وأعراض الشيخوخة وازدادت أجسامنا ضعفا أمام مصادر تلوث الغذاء والهواء.
والخروج من شبح الشيخوخة هو الرجوع للطبيعة والأغذية الصحية التى تساهم إلى حد كبير فى مجابهة أعراض الوهن والشيخوخة، ونحن هنا بصدد استعراض بعض الأغذية التى تساهم بحد كبير فى مواجهة أعراض الشيخوخة.
أولها البروكلى يحتوى على مضادات للأكسدة ويحتوى بعض المعادن والفيتامينات، كما أنه غنى بالألياف فهو يقى من معظم أنواع السرطان ويقوى الجهاز المناعى ويقى القلب من أمراض كثيرة وينقى الأوعية الدموية من الكولسترول والدهون الضارة كما أن البروكلى يحتوى على سعرات حرارية قليلة فهو مناسب لراغبى الرشاقة.
والموز أيضا فهو سهل الهضم وغنى بالطاقة والمعادن، ومن مميزات الموز أنه يطلق الطاقة الناتجة عن سكر الفاكهة ببطء ما يجعلها تدوم فى الجسم مدة أطول، كما يحتوى على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذى له تأثيرا مسكن لآلام العضلات.
والثوم يحتوى على زيوت طيارة تحتوى على مواد كبريتية مضادة للأكسدة ومخفضة لضغط الدم المرتفع كما أنه يخفض الكوليسترول بالدم كما أن هذه المواد الكبريتية تعمل كالمضاد الحيوى المضاد لأنواع كثيرة من البكتيريا مما يقوى جهازنا المناعى ويمنع العدوى والأمراض الفيروسية وأيضا يعمل كمضاد للسموم ويقوم بتنشيط الدورة الدموية ويقلل معامل تجلط الدم.
وقد ثبت أن الطماطم وتحتوى على مادة لايكوبين التى تقوم بتخليص الجسم من الجزيئات الحرة فى الجسم ويفضل أكلها نيئة، حيث إن الطهى يقلل من قيمتها الغذائية بعض الشىء، وقد أثبتت الأبحاث قدرة الطماطم فى محاربة السرطان.
والكيوى يحتوى على ضعف كمية فيتامين “ج” الموجودة فى البرتقال ويحتوى على مضادات الأكسدة، أما مادة الكلوروفيل الخضراء الموجودة فى هذه الفاكهة تعتبر فعاله فى مقاومة الأورام السرطانية ويحتوى الكيوى على معادن مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية.
السلمون والتونة أنواع جيدة من الأسماك فهما يحتويان على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة اوميجا 3 وهى فعالة جدا لتحسين المزاج ونشاط الجسم وتقوية الذاكرة وأداء المخ، وتحمى الجسم من أمراض القلب والشرايين عن طريق خفض نسبة الدهون الضارة بالدم.
أما الكركم فى المأكولات فيحافظ على الكبد وينشط خلاياه كما أن له تأثير قوى كمضاد للالتهابات والآلام الروماتيزمية كما أنه منشط لخلايا المخ والذاكرة ويحسن الدورة الدموية ويعالج برودة الأطراف وتنميلها.
ويعتبر اللوز مصدرا نباتيا جيد للبروتين والمعادن وبعض الفيتامينات والألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة فهو وجبة غذائية كاملة لمواجهة الأمراض السرطانية وأمراض القلب وقصور الشرايين التاجية.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire