dimanche 17 février 2013






 حصلت في فرنسا محاكمة مجموعة مراهقين فرنسيين أثاروا نقمة واسعة لدى أوساط الجالية العربية بعد أن رجموا فتاة تونسية حتى الموت لأنها رفضت الاستسلام لرغباتهم.

 وتعود قصة الشابة التونسية غفران هداوي (23 عاما) إلى خريف عام 2004 عندما كانت تستعد للاقتران بخطيبها إبراهيم، حيث رفضت مرافقة مراهق فرنسي إلى بيته والاستسلام لرغباته ما دفع الأخير إلى تدبير مكيدة لها أودت بحياتها، بحسب التقرير الذي نشرته نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 11-4-2007.

وكانت غفران تلقت اتصالا هاتفيا دفع بها إلى الخروج من شقة أسرتها في مرسيليا، في العاشرة مساء، لمقابلة فتاتين استدرجتاها إلى مكان مجهول. ولم تعد بعد ذلك إلى حين العثور على جثتها، بعد يومين، مهشمة الرأس والجسد بضربات حجارة كبيرة، وذلك في أرض مهجورة على مشارف مجمع تجاري.

 وأسفرت التحقيقات التي كان لعائلة غفران دور أساسي فيها عن اعتقال مشتبه فيه يدعى تيري (17 عاما) واثنين من شركائه. واعترف تيري بأنه رجم غفران لأنها رفضت مرافقته إلى بيته والاستسلام لرغباته. وأثارت الاعترافات نقمة وغضبا في أوساط الجالية العربية الكبيرة العدد في مرسيليا. ولدى إيداع تيري السجن تعرض للانتقام والضرب المبرح من سجناء من أصول عربية.

وقالت منية هداوي، والدة الضحية، للتلفزيون الفرنسي إن اسم ابنتها يعني المغفرة والصفح. لكنها غير قادرة على أن تغفر لقاتل ابنتها فعلته "ولا بد للعدالة من أن تأخذ مجراها". أردنا من خلال هذا المقال تكريم أختنا المرحومة بإذن الله غفران تكريم كل فتاة مسلمة تستبسل في الدفاع على شرفها و عفتها حتى لو كانت حياتها ثمنا لذلك اللهم آرحمها و اسكنها فسيح جاتك لا تبخلوا على أختكم من دعائكم عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ 

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire